وردة حمراء "كالدهان" كدهن الزيت، كما قال: "كالمهل"، وهو دردي الزيت، وهو جمع دهن. أو اسم ما يدهن به كالخزام والإدام. قال "من الطويل":
كأنهما مزادتا متعجل فريان لما تدهنا بدهان
[ ص: 15 ] وقيل: الدهان الأديم الأحمر. وقرأ عمرو بن عبيد "وردة" بالرفع، بمعنى: فحصلت سماء وردة، وهو من الكلام الذي يسمى التجريد، كقوله "من الكامل":
فلئن بقيت لأرحلن بغزوة     تحوي الغنائم أو يموت كريم 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					