ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين   
قيل في الأشد: ثماني عشرة، وعشرون، وثلاث وثلاثون، وأربعون، وقيل: أقصاه ثنتان وستون، حكما   : حكمة، وهو العلم بالعمل واجتناب ما يجهل فيه، وقيل: حكما بين الناس وفقها، وكذلك نجزي المحسنين   : تنبيه على أنه كان محسنا في عمله، متقيا في عنفوان أمره، وأن الله آتاه الحكم والعلم جزاء على إحسانه، وعن  الحسن:   [ ص: 267 ] من أحسن عبادة ربه في شيبته، آتاه الله الحكمة في اكتهاله. 
				
						
						
