يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
يا صاحبي السجن أما أحدكما يعني الشرابي . فيسقي ربه خمرا كما كان يسقيه قبل ويعود إلى ما كان عليه . وأما الآخر يريد به الخباز . فيصلب فتأكل الطير من رأسه فقالا كذبنا فقال قضي الأمر الذي فيه تستفتيان أي قطع الأمر الذي تستفتيان فيه ، وهو ما يؤول إليه أمركما ولذلك وحده ، فإنهما وإن استفتيا في أمرين لكنهما أرادا استبانة عاقبة ما نزل بهما .
[ ص: 165 ]