ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم   
ولقد آتيناك سبعا  سبع آيات وهي الفاتحة . وقيل سبع سور وهي الطوال وسابعتها « الأنفال » و « التوبة » فإنهما في حكم سورة ولذلك لم يفصل بينهما بالتسمية . وقيل « التوبة » وقيل « يونس » أو الحواميم السبع . وقيل سبع صحائف وهي الأسباع . من المثاني  بيان للسبع والمثاني من التثنية ، أو الثناء فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته ، أو ألفاظه أو قصصه ومواعظه أو مثني عليه بالبلاغة والإعجاز ، أو مثن على الله بما هو أهله من صفاته  [ ص: 217 ] العظمى وأسمائه الحسنى ، ويجوز أن يراد بـ المثاني  القرآن أو كتب الله كلها فتكون من  للتبعيض . 
والقرآن العظيم  إن أريد بالسبع الآيات أو السور فمن عطف الكل على البعض أو العام على الخاص ، وإن أريد به الأسباع فمن عطف أحد الوصفين على الآخر . 
				
						
						
