ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين   
ثم أوحينا إليك  يا محمد  ، و ثم  إما لتعظيمه والتنبيه على أن أجل ما أوتي إبراهيم  اتباع الرسول عليه السلام ملته ، أو لتراخي أيامه . أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا  في التوحيد والدعوة إليه بالرفق وإيراد الدلائل مرة بعد أخرى والمجادلة مع كل أحد على حسب فهمه وما كان من المشركين  بل كان قدوة الموحدين . 
 [ ص: 245 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					