نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا   
نحن أعلم بما يستمعون به  بسببه ولأجله من الهزء بك وبالقرآن . إذ يستمعون إليك  ظرف لـ أعلم  وكذا . وإذ هم نجوى  أي نحن أعلم بغرضهم من الاستماع حين هم مستمعون إليك مضمرون له وحين هم ذوو نجوى يتناجون به ، ونجوى مصدر ويحتمل أن يكون جمع نجي . إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا  مقدر باذكر ، أو بدل من (إذ هم نجوى) على وضع الظالمون  موضع الضمير للدلالة على أن تناجيهم بقولهم هذا من باب الظلم ، والمسحور هو الذي سحر فزال عقله . وقيل الذي له سحر وهو الرئة أي إلا رجلا يتنفس ويأكل ويشرب مثلكم . 
				
						
						
