الرحمن على العرش استوى   له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى   
( الرحمن على العرش استوى  له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى   ) ليدل بذلك على كمال قدرته وإرادته ، ولما كانت القدرة تابعة للإرادة وهي لا تنفك عن العلم عقب ذلك بإحاطة علمه تعالى بجليات الأمور وخفياتها على سواء فقال : 
				
						
						
