nindex.php?page=treesubj&link=28994_19546_20043_30994_32022_32528_34091nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون  nindex.php?page=treesubj&link=28994_24456_30469_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين  nindex.php?page=treesubj&link=28994_24456_30469_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=98وأعوذ بك رب أن يحضرون  

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادفع بالتي هي أحسن السيئة ) وهو الصفح عنها والإحسان في مقابلتها لكن بحيث لم يؤد إلى وهن في الدين . وقيل هي كلمة التوحيد والسيئة الشرك . وقيل هو الأمر بالمعروف والسيئة المنكر وهو أبلغ من ادفع بالحسنة السيئة لما فيه من التنصيص على التفضيل . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96نحن أعلم بما يصفون ) بما يصفونك به أو بوصفهم إياك على خلاف حالك وأقدر على جزائهم فكل إلينا أمرهم .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين ) وساوسهم ، وأصل الهمز النخس ومنه مهماز الرائض ، شبه حثهم الناس على المعاصي بهمز الراضة للدواب على المشي والجمع للمرات أو لتنوع الوساوس أو لتعدد المضاف إليه .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=98وأعوذ بك رب أن يحضرون ) يحوموا حولي في شيء من الأحوال ، وتخصيص حال الصلاة وقراءة القرآن وحلول الأجل لأنها أحرى الأحوال بأن يخاف عليه .

nindex.php?page=treesubj&link=28994_19546_20043_30994_32022_32528_34091nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ  nindex.php?page=treesubj&link=28994_24456_30469_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ  nindex.php?page=treesubj&link=28994_24456_30469_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=98وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ  

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ) وَهُوَ الصَّفْحُ عَنْهَا وَالْإِحْسَانُ فِي مُقَابَلَتِهَا لَكِنْ بِحَيْثُ لَمْ يُؤَدِّ إِلَى وَهَنٍ فِي الدِّينِ . وَقِيلَ هِيَ كَلِمَةُ التَّوْحِيدِ وَالسَّيِّئَةُ الشِّرْكُ . وَقِيلَ هُوَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالسَّيِّئَةُ الْمُنْكَرُ وَهُوَ أَبْلَغُ مِنِ ادْفَعْ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةِ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّنْصِيصِ عَلَى التَّفْضِيلِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ) بِمَا يَصِفُونَكَ بِهِ أَوْ بِوَصْفِهِمْ إِيَّاكَ عَلَى خِلَافِ حَالِكَ وَأَقْدَرُ عَلَى جَزَائِهِمْ فَكِلْ إِلَيْنَا أَمْرَهُمْ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ) وَسَاوِسِهِمْ ، وَأَصْلُ الْهَمْزِ النَّخْسُ وَمِنْهُ مِهْمَازُ الرَّائِضِ ، شَبَّهَ حَثُّهُمُ النَّاسَ عَلَى الْمَعَاصِي بِهَمْزِ الرَّاضَّةِ لِلدَّوَابِّ عَلَى الْمَشْيِ وَالْجَمْعُ لِلْمَرَّاتِ أَوْ لِتَنَوُّعِ الْوَسَاوِسِ أَوْ لِتَعَدُّدِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=98وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ) يَحُومُوا حَوْلِي فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَحْوَالِ ، وَتَخْصِيصُ حَالِ الصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَحُلُولِ الْأَجَلِ لِأَنَّهَا أَحْرَى الْأَحْوَالِ بِأَنْ يُخَافَ عَلَيْهِ .