nindex.php?page=treesubj&link=28997_29506_30337_32416_32484_33952_34295_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=50قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون  nindex.php?page=treesubj&link=28997_20011_32064_32416_32456_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=51إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين  

( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=50قالوا لا ضير ) لا ضرر علينا في ذلك . ( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=50إنا إلى ربنا منقلبون ) بما توعدنا به فإن الصبر عليه محاء [ ص: 139 ]

للذنوب موجب للثواب والقرب من الله تعالى ، أو بسبب من أسباب الموت والقتل أنفعها وأرجاها .

( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=51إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا ) لأن كنا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=51أول المؤمنين ) من أتباع فرعون ، أو من أهل المشهد والجملة في المعنى تعليل ثان لنفي الضمير ، أو تعليل للعلة المتقدمة . وقرئ «إن كنا » على الشرط لهضم النفس وعدم الثقة بالخاتمة ، أو على طريقة المدل بأمره نحو إن أحسنت إليك فلا تنس حقي .

nindex.php?page=treesubj&link=28997_29506_30337_32416_32484_33952_34295_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=50قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ  nindex.php?page=treesubj&link=28997_20011_32064_32416_32456_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=51إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ  

( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=50قَالُوا لا ضَيْرَ ) لَا ضَرَرَ عَلَيْنَا فِي ذَلِكَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=50إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ) بِمَا تَوَعَّدَنَا بِهِ فَإِنَّ الصَّبْرَ عَلَيْهِ مَحَّاءٌ [ ص: 139 ]

لِلذُّنُوبِ مُوجِبٌ لِلثَّوَابِ وَالْقُرْبِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، أَوْ بِسَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الْمَوْتِ وَالْقَتْلِ أَنْفَعُهَا وَأَرْجَاهَا .

( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=51إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا ) لِأَنْ كُنَّا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=51أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ) مِنْ أَتْبَاعِ فِرْعَوْنَ ، أَوْ مِنْ أَهْلِ الْمَشْهَدِ وَالْجُمْلَةُ فِي الْمَعْنَى تَعْلِيلٌ ثَانٍ لِنَفْيِ الضَّمِيرِ ، أَوْ تَعْلِيلٌ لِلْعِلَّةِ الْمُتَقَدِّمَةِ . وَقُرِئَ «إِنْ كُنَّا » عَلَى الشَّرْطِ لِهَضْمِ النَّفْسِ وَعَدَمِ الثِّقَةِ بِالْخَاتِمَةِ ، أَوْ عَلَى طَرِيقَةِ الْمُدِلِّ بِأَمْرِهِ نَحْوَ إِنْ أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ فَلَا تَنْسَ حَقِّي .