وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون   قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون   
( وقالوا أإذا ضللنا في الأرض   ) أي صرنا ترابا مخلوطا بتراب الأرض لا نتميز منه ، أو غبنا فيها . 
وقرئ «ضللنا » بالكسر من ضل يضل «وصللنا » من صل اللحم إذا أنتن ، وقرأ  ابن عامر  «إذا » على الخبر والعامل فيه ما دل عليه . ( أإنا لفي خلق جديد   ) وهو : نبعث أو يجدد خلقنا . وقرأ  نافع   والكسائي   ويعقوب  «أنا » على الخبر ، والقائل أبي بن خلف  وإسناده إلى جميعهم لرضاهم به . ( بل هم بلقاء ربهم   ) بالبعث أو بتلقي ملك الموت وما بعده . ( كافرون   ) جاحدون . 
( قل يتوفاكم   ) يستوفي نفوسكم لا يترك منها شيئا ولا يبقي منكم أحدا ، والتفعل والاستفعال يلتقيان كثيرا كتقصيته واستقصيته وتعجلته واستعجلته . ( ملك الموت الذي وكل بكم   ) بقبض أرواحكم وإحصاء آجالكم . ( ثم إلى ربكم ترجعون   ) للحساب والجزاء . 
				
						
						
