وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون   إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم   
( وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون   ) سبق في «البقرة » تفسيره . 
( إنما تنذر   ) إنذارا يترتب عليه البغية المرومة . ( من اتبع الذكر   ) أي القرآن بالتأمل فيه والعمل به . 
( وخشي الرحمن بالغيب   ) وخاف عقابه قبل حلوله ومعاينة أهواله ، أو في سريرته ولا يغتر برحمته فإنه كما هو رحمن ، منتقم قهار . ( فبشره بمغفرة وأجر كريم   ) . 
				
						
						
