قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم
( قال ) أي ذلك القائل. ( هل أنتم مطلعون ) إلى أهل النار لأريكم ذلك القرين، وقيل: القائل هو الله أو [ ص: 11 ] بعض الملائكة يقول لهم: هل تحبون أن تطلعوا على أهل النار لأريكم ذلك القرين فتعلموا أين منزلتكم من منزلتهم؟ وعن ( مطلعون، فاطلع ) بالتخفيف وكسر النون وضم الألف على أنه جعل اطلاعهم سبب اطلاعه من حيث إن أدب المجالسة يمنع الاستبداد به، أو خاطب الملائكة على وضع المتصل موضع المنفصل كقوله: أبي عمرو
هم الآمرون الخير والفاعلونه أو شبه اسم الفاعل بالمضارع.
( فاطلع ) عليهم. ( فرآه ) أي قرينه. ( في سواء الجحيم ) وسطه.