نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم
نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا
نلهمكم الحق ونحملكم على الخير بدل ما كانت الشياطين تفعل بالكفرة. وفي الآخرة
بالشفاعة والكرامة حيثما يتعادى الكفرة وقرناؤهم. ولكم فيها
في الآخرة ما تشتهي أنفسكم
من اللذائذ ولكم فيها ما تدعون
ما تتمنون من الدعاء بمعنى الطلب وهو أعم من الأول.
نزلا من غفور رحيم حال من ما تدعون للإشعار بأن ما يتمنون بالنسبة إلى ما يعطون مما لا يخطر ببالهم كالنزل للضيف.