الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا

                                                                                                                                                                                                                                      61 - جنات بدل من الجنة ؛ لأن الجنة تشتمل على جنات عدن ؛ لأنها جنس ، أو نصب على المدح عدن معرفة ؛ لأنه علم لمعنى العدن وهو الإقامة أو علم لأرض الجنة لكونها مكان إقامة التي وعد الرحمن عباده أي : عباده التائبين المؤمنين الذين يعملون الصالحات كما سبق ذكرهم ولأنه أضافهم إليه وهو للاختصاص وهؤلاء أهل الاختصاص بالغيب أي : وعدها وهي غائبة عنهم غير حاضرة أو هم غائبون عنها لا يشاهدونها إنه ضمير الشأن أو ضمير الرحمن كان وعده أي : موعوده وهو الجنة مأتيا أي : هم يأتونها

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية