إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون   
51 - إنما كان قول المؤمنين  وعن  الحسن  قول بالرفع والنصب أقوى ؛ لأن أولى الاسمين بكونه اسما لكان أوغلهما في التعريف وأن يقولوا أوغل بخلاف قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم  النبي عليه الصلاة والسلام ليحكم أي : ليفعل الحكم بينهم  بحكم الله الذي أنزل عليه أن يقولوا سمعنا  قوله وأطعنا  أمره وأولئك هم المفلحون  الفائزون 
				
						
						
