ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين   
ونزع يده   ; أي : من جيبه ، أو من تحت إبطه . 
فإذا هي بيضاء للناظرين   ; أي : بيضاء بياضا نورانيا خارجا عن العادة ، يجتمع عليه النظارة تعجبا من أمرها ، وذلك ما يروى أنه أرى فرعون  يده وقال : ما هذه ؟ فقال : يدك ، ثم أدخلها جيبه وعليه مدرعة صوف ، ونزعها ، فإذا هي بيضاء بياضا نورانيا غلب شعاعه شعاع الشمس ، وكان عليه السلام آدم شديد الأدمة . وقيل : بيضاء للناظرين ، لا أنها كانت بيضاء في جبلتها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					