الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون

                                                                                                                                                                                                                                      وإذا مس الناس ضر أي: شدة. دعوا ربهم منيبين إليه راجعين إليه من دعاء غيره. ثم إذا أذاقهم منه رحمة خلاصا من تلك الشدة. إذا فريق منهم بربهم الذي كانوا دعوه منيبين إليه. يشركون أي: فاجأ فريق منهم الإشراك. وتخصيص هذا الفعل ببعضهم لما أن بعضهم ليسوا كذلك كما في قوله تعالى: فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد أي: مقيم على الطريق القصد، أو متوسط في الكفر لانزجاره في الجملة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية