الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      سلام على نوح في العالمين

                                                                                                                                                                                                                                      سلام على نوح أي: هذا الكلام بعينه، وهو وارد على الحكاية، كقولك: قرأت (سورة أنزلناها) والمعنى: يسلمون عليه تسليما، ويدعون له على الدوام أمة بعد أمة، وقيل: ثمة قول مقدر، أي: فقلنا، وقيل: ضمن تركنا معنى قلنا.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى: في العالمين متعلق بالجار والمجرور، ومعناه الدعاء بثبات هذه التحية واستمرارها أبدا في العالمين من الملائكة والثقلين جميعا.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية