nindex.php?page=treesubj&link=29008_29706_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=151ألا إنهم من إفكهم ليقولون nindex.php?page=treesubj&link=29008_29705_29706_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=152ولد الله وإنهم لكاذبون

nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=151ألا إنهم من إفكهم ليقولون nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=152ولد الله استئناف من جهته غير داخل تحت الأمر بالاستفتاء، مسوق لإبطال أصل مذهبهم الفاسد ببيان أن مبناه ليس إلا الإفك الصريح، والافتراء القبيح، من غير أن يكون لهم دليل أو شبهة قطعا nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=152وإنهم لكاذبون في قولهم ذلك كذبا بينا لا ريب فيه، وقرئ: (ولد الله) على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: الملائكة ولده تعالى عن ذلك علوا كبيرا، فإن الولد فعل بمعنى مفعول، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث.

nindex.php?page=treesubj&link=29008_29706_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=151أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_29705_29706_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=152وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=151أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=152وَلَدَ اللَّهُ اسْتِئْنَافٌ مِنْ جِهَتِهِ غَيْرُ دَاخِلٍ تَحْتَ الْأَمْرِ بِالِاسْتِفْتَاءِ، مَسُوقٌ لِإِبْطَالِ أَصْلِ مَذْهَبِهِمُ الْفَاسِدِ بِبَيَانِ أَنَّ مَبْنَاهُ لَيْسَ إِلَّا الْإِفْكُ الصَّرِيحُ، وَالِافْتِرَاءُ الْقَبِيحُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ دَلِيلٌ أَوْ شُبْهَةٌ قَطْعًا nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=152وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ فِي قَوْلِهِمْ ذَلِكَ كَذِبًا بَيِّنًا لَا رَيْبَ فِيهِ، وَقُرِئَ: (وَلَدُ اللَّهِ) عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيِ: الْمَلَائِكَةُ وَلَدُهُ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا، فَإِنَّ الْوَلَدَ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ وَالْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ.