nindex.php?page=treesubj&link=29009_31956_31966nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=21وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب  

nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=21وهل أتاك نبأ الخصم استفهام معناه التعجيب والتشويق إلى استماع ما في حيزه; لإيذانه بأنه من الأنباء البديعة التي حقها أن تشيع فيما بين كل حاضر وباد . والخصم في الأصل مصدر، ولذلك يطلق على الواحد وما فوقه كالضيف، ومعنى خصمان فريقان . nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=21إذ تسوروا المحراب إذ تصعدوا سوره، ونزلوا إليه . والسور الحائط المرتفع، ونظيره تسنمه إذا علا سنامه، وتذراه إذا علا ذروته . و "إذ" متعلقة بمحذوف، أي : نبأ تحاكم الخصم إذ تسوروا، أو بالنبأ على أن المراد به الواقع في عهد داود عليه السلام، وأن إسناده الإتيان إليه على حذف مضاف، أي : قصة نبأ الخصم، أو بالخصم لما فيه من معنى الخصومة، لا بأتى لأن إتيانه الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن حينئذ . وقوله تعالى :

nindex.php?page=treesubj&link=29009_31956_31966nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=21وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ  

nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=21وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ اسْتِفْهَامٌ مَعْنَاهُ التَّعْجِيبُ وَالتَّشْوِيقُ إِلَى اسْتِمَاعِ مَا فِي حَيِّزِهِ; لِإِيذَانِهِ بِأَنَّهُ مِنَ الْأَنْبَاءِ الْبَدِيعَةِ الَّتِي حَقُّهَا أَنْ تَشِيعَ فِيمَا بَيْنَ كُلِّ حَاضِرٍ وَبَادٍ . وَالْخَصْمُ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ، وَلِذَلِكَ يُطْلَقُ عَلَى الْوَاحِدِ وَمَا فَوْقَهُ كَالضَّيْفِ، وَمَعْنَى خَصْمَانِ فَرِيقَانِ . nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=21إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ إِذْ تَصَعَّدُوا سُورَهُ، وَنَزَلُوا إِلَيْهِ . وَالسُّورُ الْحَائِطُ الْمُرْتَفِعُ، وَنَظِيرُهُ تَسَنَّمَهُ إِذَا عَلَا سَنَامَهُ، وَتَذَرَّاهُ إِذَا عَلَا ذِرْوَتَهُ . وَ "إِذْ" مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ، أَيْ : نَبَأُ تَحَاكُمُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا، أَوْ بِالنَّبَأِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْوَاقِعُ فِي عَهْدِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَنَّ إِسْنَادَهُ الْإِتْيَانُ إِلَيْهِ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ، أَيْ : قِصَّةُ نَبَأِ الْخَصْمِ، أَوْ بِالْخَصْمِ لِمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْخُصُومَةِ، لَا بِأَتَى لِأَنَّ إِتْيَانَهُ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ حِينَئِذٍ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :