أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور   
أمن  [ ص: 9 ] هذا الذي يرزقكم إن أمسك  أي: الله عز وجل رزقه  بإمساك المطر وسائر مباديه، كالذي مر تفصيله، خلا أن قوله تعالى: بل لجوا في عتو ونفور  منبئ عن مقدر يستدعيه المقام، كأنه قيل: إثر تمام التبكيت والتعجيز لم يتأثروا بذلك، ولم يذعنوا للحق، بل لجوا وتمادوا في عتو، أي: عناد واستكبار وطغيان ونفور، أي: شراد عن الحق، وقوله تعالى: 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					