ولا يوثق وثاقه أحد   
ولا يوثق وثاقه أحد  الهاء لله تعالى أي: لا يتولى عذاب الله تعالى ووثاقه أحد سواه إذ الأمر كله له أو للإنسان أي: لا يعذب أحد من الزبانية مثل ما يعذبونه، وقرئ الفعلان على البناء للمفعول والضمير للإنسان أيضا، وقيل المراد به: أبي بن خلف  أي: لا يعذب أحد مثل عذابه ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه لتناهيه في الكفر والعناد. وقيل: لا يحمل عذاب الإنسان أحد كقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى   . 
				
						
						
