أيحسب أن لن يقدر عليه أحد   
والضمير في قوله تعالى: أيحسب  لبعضهم الذي كان عليه الصلاة والسلام يكابد منهم ما يكابد، كالوليد بن المغيرة  وأضرابه، وقيل: هو أبو الأشد بن كلدة الجمحي  وكان شديد القوة مغترا بقوته وكان يبسط له الأديم العكاظي فيقوم عليه ويقول: من أزالني عنه فله كذا؛ فيجذبه عشرة فيتقطع قطعا ولا تزل قدماه، أي: أيظن هذا القوي المارد المتضعف للمؤمنين. أن لن يقدر عليه أحد   "أن" مخففة من "أن" واسمها الذي هو ضمير الشأن محذوف أي: أيحسب أنه لن يقدر على الأنتقام منه أحد. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					