تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر   
وقوله تعالى: تنزل الملائكة والروح فيها  استئناف مبين لمناط فضلها على تلك المدة المتطاولة، وقد سبق في سورة النبأ ما قيل في شأن الروح على التفصيل. وقيل: هم خلق من الملائكة لا يراهم الملائكة إلا تلك الليلة، أي: تتنزل الملائكة والروح في تلك الليلة من كل سماء إلى الأرض أو إلى السماء الدنيا. بإذن ربهم  متعلق بـ"تنزل"، أو بمحذوف هو حال من فاعله أي: ملتبسين بإذن ربهم أي: بأمره من كل أمر  أي: من أجل كل أمر قضاه الله عز وجل لتلك السنة إلى قابل كقوله تعالى: فيها يفرق كل أمر حكيم  وقرئ "من كل امرئ" أي: من أجل كل إنسان، قيل: لا يلقون فيها مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلموا عليه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					