إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون   أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون   
أي: إن الذين أقروا بربهم وشهدوا له بالوحدانية والتزموا طاعته 
وداموا على ذلك، و استقاموا  مدة حياتهم فلا خوف عليهم  من كل شر أمامهم، ولا هم يحزنون  على ما خلفوا وراءهم. 
أولئك أصحاب الجنة  أي: أهلها الملازمون لها الذين لا يبغون عنها حولا ولا يريدون بها بدلا خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون  من الإيمان بالله المقتضي للأعمال الصالحة التي استقاموا عليها. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					