الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن فبأي آلاء ربكما تكذبان

                                                                                                                                                                                                                                        أي: يقال للمكذبين بالوعد والوعيد حين تسعر الجحيم: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون فليهنهم تكذيبهم بها، وليذوقوا من عذابها ونكالها وسعيرها وأغلالها، ما هو جزاء لهم على تكذيبهم .

                                                                                                                                                                                                                                        يطوفون بينها أي: بين أطباق الجحيم ولهبها وبين حميم آن أي: ماء حار جدا قد انتهى حره، وزمهرير قد اشتد برده وقره، فبأي آلاء ربكما تكذبان ولما ذكر ما يفعل بالمجرمين، ذكر جزاء المتقين الخائفين فقال:

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية