إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا
أي: إن عندنا أنكالا أي: عذابا شديدا، جعلناه تنكيلا للذي لا يزال مستمرا على الذنوب. وجحيما أي: نارا حامية وطعاما ذا غصة وذلك لمرارته وبشاعته، وكراهة طعمه وريحه الخبيث المنتن، وعذابا أليما أي: موجعا مفظعا، وذلك يوم ترجف الأرض والجبال من الهول العظيم، وكانت الجبال الراسيات الصم الصلاب كثيبا مهيلا أي: بمنزلة الرمل المنهال المنتثر، ثم إنها تبس بعد ذلك، فتكون كالهباء المنثور.