فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين   
(147) أي: فإن كذبك هؤلاء المشركون، فاستمر على دعوتهم، بالترغيب والترهيب، وأخبرهم بأن الله ذو رحمة واسعة  أي: عامة شاملة لجميع المخلوقات كلها، فسارعوا إلى رحمته بأسبابها، التي رأسها وأسها ومادتها، تصديق محمد  صلى الله عليه وسلم فيما جاء به. 
ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين  أي: الذين كثر إجرامهم وذنوبهم.فاحذروا الجرائم الموصلة لبأس الله، التي أعظمها ورأسها تكذيب محمد  صلى الله عليه وسلم. 
				
						
						
