nindex.php?page=treesubj&link=20043_30347_30614_34481_31037_27209_30340_28986_31756nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=85وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=86إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ (86)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=89وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=90كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=91الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=93عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=96الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98)
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=99وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)
تِلْكَ السُّنَنُ الْعَامَّةُ الَّتِي لَا تَتَخَلَّفُ، وَالَّتِي تَحْكُمُ الْكَوْنَ وَالْحَيَاةَ، وَتَحْكُمُ الْجَمَاعَاتِ وَالرِّسَالَاتِ، وَتَحْكُمُ الْهُدَى وَالضَّلَالَ، وَتَحْكُمُ الْمَصَائِرَ وَالْحِسَابَ وَالْجَزَاءَ. وَالَّتِي انْتَهَى كُلُّ مَقْطَعٍ مِنْ مَقَاطِعِ السُّورَةِ بِتَصْدِيقِ سُنَّةٍ مِنْهَا، أَوْ عَرْضِ نَمَاذِجَ مِنْهُ فِي شَتَّى هَذِهِ الْمَجَالَاتِ.. تِلْكَ السُّنَنُ شَاهِدٌ عَلَى الْحِكْمَةِ الْمَكْنُونَةِ فِي كُلِّ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، وَعَلَى الْحَقِّ الْأَصِيلِ الَّذِي تَقُومُ عَلَيْهِ طَبِيعَةُ هَذَا الْخَلْقِ.
وَمِنْ ثَمَّ يُعَقِّبُ السِّيَاقُ فِي خِتَامِ السُّورَةِ بِبَيَانِ هَذَا الْحَقِّ الْأَكْبَرِ، الَّذِي يَتَجَلَّى فِي طَبِيعَةِ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا. وَطَبِيعَةِ السَّاعَةِ الْآتِيَةِ لَا رَيْبَ فِيهَا. وَطَبِيعَةِ الدَّعْوَةِ الَّتِي يَحْمِلُهَا الرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ حَمَلَهَا الرُّسُلُ قَبْلَهُ. وَيَجْمَعُ بَيْنَهَا كُلِّهَا فِي نِطَاقِ الْحَقِّ الْأَكْبَرِ الَّذِي يَرْبُطُهَا وَيَتَجَلَّى فِيهَا; وَيُشِيرُ إِلَى أَنَّ ذَلِكَ الْحَقَّ مُتَلَبِّسٌ بِالْخَلْقِ، صَادِرٌ عَنْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْخَالِقُ لِهَذَا الْوُجُودِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=86إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ..
فَلْيَمْضِ الْحَقُّ الْأَكْبَرُ فِي طَرِيقِهِ، وَلْتَمْضِ الدَّعْوَةُ الْمُسْتَنِدَةُ إِلَى الْحَقِّ الْأَكْبَرِ فِي طَرِيقِهَا، وَلِيَمْضِ الدَّاعِيَةُ إِلَى الْحَقِّ لَا يُبَالِي الْمُشْرِكِينَ الْمُسْتَهْزِئِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ .. وَسُنَّةُ اللَّهِ مَاضِيَةٌ فِي
[ ص: 2153 ] طَرِيقَهَا لَا تَتَخَلَّفُ. وَالْحَقُّ الْأَكْبَرُ مِنْ وَرَائِهَا مَتَلَبِّسًا بِالدَّعْوَةِ وَبِالسَّاعَةِ وَبِخَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَبِكُلِّ مَا فِي الْوُجُودِ الصَّادِرِ عَنِ الْخَلَّاقِ الْعَلِيمِ.. إِنَّهَا لَفْتَةٌ ضَخِيمَةٌ تَخْتِمُ بِهَا السُّورَةُ. لَفَتَةٌ إِلَى الْحَقِّ الْأَكْبَرِ الَّذِي يَقُومُ بِهِ هَذَا الْوُجُودُ..