ويمضي السياق بعد ذلك في استعراض القرون:
nindex.php?page=treesubj&link=28994_32016nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=42ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين. nindex.php?page=treesubj&link=28994_30455_34103nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=43ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون. nindex.php?page=treesubj&link=28994_30172_30539_30549_32016nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44ثم أرسلنا رسلنا تترى كل ما جاء أمة رسولها كذبوه. فأتبعنا بعضهم بعضا، وجعلناهم أحاديث. فبعدا لقوم لا يؤمنون ..
هكذا في إجمال، يلخص تاريخ الدعوة، ويقرر سنة الله الجارية، في الأمد الطويل بين
نوح وهود في أول السلسلة،
وموسى وعيسى في أواخرها.. كل قرن يستوفي أجله ويمضي:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=43ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون . وكلهم يكذبون:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44كل ما جاء أمة رسولها كذبوه . وكلما كذب المكذبون أخذتهم سنة الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44فأتبعنا بعضهم بعضا . وبقيت العبرة ماثلة في مصارعهم لمن يعتبرون:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44وجعلناهم أحاديث تتناقلها القرون.
ويختم هذا الاستعراض الخاطف المجمل باللعنة والطرد والاستبعاد من العيون والقلوب:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44فبعدا لقوم لا يؤمنون .
ثم يجمل قصة موسى في الرسالة والتكذيب لتتمشى مع نسق العرض وهدفه المقصود:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=45ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين، nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين. nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=47فقالوا: أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون؟ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=48فكذبوهما فكانوا من المهلكين .
ويبرز في هذا الاستعراض الاعتراض ذاته على بشرية الرسل:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=47فقالوا: أنؤمن لبشرين مثلنا . ويريد عليه تلك الملابسة الخاصة بوضع بني إسرائيل في
مصر :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=47وقومهما لنا عابدون مسخرون خاضعون. وهي أدعى - في اعتبار
فرعون وملئه - إلى الاستهانة
بموسى وهارون !
فأما آيات الله التي معهما، وسلطانه الذي بأيديهما، فكل هذا لا إيقاع له في مثل تلك القلوب المطموسة،
[ ص: 2469 ] المستغرقة في ملابسات هذه الأرض، وأوضاعها الباطلة، وقيمها الرخيصة.
وإشارة مجملة إلى
عيسى ابن مريم وأمه. والآية البارزة في خلقه. وهي كآيات
موسى كذب بها المكذبون.
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=49ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون. nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=50وجعلنا ابن مريم وأمه آية، وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ..
وتختلف الروايات في تحديد الربوة المشار إليها في هذا النص.. أين هي؟ أكانت في
مصر ، أم في
دمشق ، أم في
بيت المقدس .. وهي الأماكن التي ذهبت إليها مريم بابنها في طفولته وصباه - كما تذكر كتبهم - وليس المهم تحديد موضعها، إنما المقصود هو الإشارة إلى إيواء الله لهما في مكان طيب، ينضر فيه النبت، ويسيل فيه الماء، ويجدان فيه الرعاية والإيواء.
وعند ما يصل إلى هذه الحلقة من سلسلة الرسالات، يتوجه بالخطاب إلى أمة الرسل; وكأنما هم متجمعون في صعيد واحد، في وقت واحد، فهذه الفوارق الزمانية والمكانية لا اعتبار لها أمام وحدة الحقيقة التي تربط بينهم جميعا:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. إني بما تعملون عليم. nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=52وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ..
إنه نداء للرسل ليمارسوا طبيعتهم البشرية التي ينكرها عليهم الغافلون:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51كلوا من الطيبات .. فالأكل من مقتضيات البشرية عامة، أما الأكل من الطيبات خاصة فهو الذي يرفع هذه البشرية ويزكيها ويصلها بالملإ الأعلى.
ونداء لهم ليصلحوا في هذه الأرض:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51واعملوا صالحا .. فالعمل هو من مقتضيات البشرية كذلك. أما العمل الصالح فهو الذي يميز الصالحين المختارين; فيجعل لعملهم ضابطا وهدفا، وغاية موصولة بالملإ الأعلى.
وليس المطلوب من الرسول أن يتجرد من بشريته. إنما المطلوب أن يرتقي بهذه البشرية فيه إلى أفقها الكريم الوضيء، الذي أراده الله لها، وجعل الأنبياء روادا لهذا الأفق ومثلا أعلى. والله هو الذي يقدر عملهم بعد ذلك بميزانه الدقيق:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51إني بما تعملون عليم .
وتتلاشى آماد الزمان، وأبعاد المكان، أمام وحدة الحقيقة التي جاء بها الرسل. ووحدة الطبيعة التي تميزهم. ووحدة الخالق الذي أرسلهم. ووحدة الاتجاه الذي يتجهونه أجمعين:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=52وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ..
وَيَمْضِي السِّيَاقُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي اسْتِعْرَاضِ الْقُرُونِ:
nindex.php?page=treesubj&link=28994_32016nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=42ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ. nindex.php?page=treesubj&link=28994_30455_34103nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=43مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ. nindex.php?page=treesubj&link=28994_30172_30539_30549_32016nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ. فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا، وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ. فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ ..
هَكَذَا فِي إِجْمَالٍ، يُلَخِّصُ تَارِيخَ الدَّعْوَةِ، وَيُقَرِّرُ سُنَّةَ اللَّهِ الْجَارِيَةَ، فِي الْأَمَدِ الطَّوِيلِ بَيْنَ
نُوحٍ وَهُودٍ فِي أَوَّلِ السِّلْسِلَةِ،
وَمُوسَى وَعِيسَى فِي أَوَاخِرِهَا.. كُلُّ قَرْنٍ يَسْتَوْفِي أَجَلَهُ وَيَمْضِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=43مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ . وَكُلُّهُمْ يُكَذِّبُونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ . وَكُلَّمَا كَذَّبَ الْمُكَذِّبُونَ أَخَذَتْهُمْ سُنَّةُ اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا . وَبَقِيَتِ الْعِبْرَةُ مَاثِلَةٌ فِي مُصَارِعِهِمْ لِمَنْ يَعْتَبِرُونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ تَتَنَاقَلُهَا الْقُرُونُ.
وَيَخْتِمُ هَذَا الِاسْتِعْرَاضَ الْخَاطِفَ الْمُجْمَلَ بِاللَّعْنَةِ وَالطَّرْدِ وَالِاسْتِبْعَادِ مِنَ الْعُيُونِ وَالْقُلُوبِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=44فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ .
ثُمَّ يُجْمِلُ قِصَّةَ مُوسَى فِي الرِّسَالَةِ وَالتَّكْذِيبِ لِتَتَمَشَّى مَعَ نَسَقِ الْعَرْضِ وَهَدَفِهِ الْمَقْصُودِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=45ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ، nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=46إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=47فَقَالُوا: أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ؟ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=48فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ .
وَيَبْرُزُ فِي هَذَا الِاسْتِعْرَاضِ الِاعْتِرَاضُ ذَاتُهُ عَلَى بَشَرِيَّةِ الرُّسُلِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=47فَقَالُوا: أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا . وَيُرِيدُ عَلَيْهِ تِلْكَ الْمُلَابَسَةَ الْخَاصَّةَ بِوَضْعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي
مِصْرَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=47وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ مُسَخَّرُونَ خَاضِعُونَ. وَهِيَ أَدْعَى - فِي اعْتِبَارِ
فِرْعَوْنِ وَمَلَئِهِ - إِلَى الِاسْتِهَانَةِ
بِمُوسَى وَهَارُونَ !
فَأَمَّا آيَاتُ اللَّهِ الَّتِي مَعَهُمَا، وَسُلْطَانُهُ الَّذِي بِأَيْدِيهِمَا، فَكُلُّ هَذَا لَا إِيقَاعَ لَهُ فِي مِثْلِ تِلْكَ الْقُلُوبِ الْمَطْمُوسَةِ،
[ ص: 2469 ] الْمُسْتَغْرِقَةِ فِي مُلَابَسَاتِ هَذِهِ الْأَرْضِ، وَأَوْضَاعِهَا الْبَاطِلَةِ، وَقِيَمِهَا الرَّخِيصَةِ.
وَإِشَارَةٌ مُجْمَلَةٌ إِلَى
عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأُمِّهِ. وَالْآيَةُ الْبَارِزَةُ فِي خَلْقِهِ. وَهِيَ كَآيَاتِ
مُوسَى كَذَّبَ بِهَا الْمُكَذِّبُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=49وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ. nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=50وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً، وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ..
وَتَخْتَلِفُ الرِّوَايَاتُ فِي تَحْدِيدٍ الرَّبْوَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا فِي هَذَا النَّصِّ.. أَيْنَ هِيَ؟ أَكَانَتْ فِي
مِصْرَ ، أَمْ فِي
دِمَشْقَ ، أَمْ فِي
بَيْتِ الْمَقْدِسِ .. وَهِيَ الْأَمَاكِنُ الَّتِي ذَهَبَتْ إِلَيْهَا مَرْيَمُ بِابْنِهَا فِي طُفُولَتِهِ وَصِبَاهُ - كَمَا تَذْكُرُ كُتُبُهُمْ - وَلَيْسَ الْمُهِمُّ تَحْدِيدَ مَوْضِعِهَا، إِنَّمَا الْمَقْصُودُ هُوَ الْإِشَارَةُ إِلَى إِيوَاءِ اللَّهِ لَهُمَا فِي مَكَانٍ طَيِّبٍ، يُنَضُرُ فِيهِ النَّبْتُ، وَيَسِيلُ فِيهِ الْمَاءُ، وَيَجِدَانِ فِيهِ الرِّعَايَةَ وَالْإِيوَاءَ.
وَعِنْدَ مَا يَصِلُ إِلَى هَذِهِ الْحَلْقَةِ مِنْ سِلْسِلَةِ الرِّسَالَاتِ، يَتَوَجَّهُ بِالْخِطَابِ إِلَى أُمَّةِ الرُّسُلِ; وَكَأَنَّمَا هُمْ مُتَجَمِّعُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ، فَهَذِهِ الْفَوَارِقُ الزَّمَانِيَّةُ وَالْمَكَانِيَّةُ لَا اعْتِبَارَ لَهَا أَمَامَ وَحْدَةِ الْحَقِيقَةِ الَّتِي تَرْبِطُ بَيْنَهُمْ جَمِيعًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا. إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=52وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ..
إِنَّهُ نِدَاءٌ لِلرُّسُلِ لِيُمَارِسُوا طَبِيعَتَهُمُ الْبَشَرِيَّةَ الَّتِي يُنْكِرُهَا عَلَيْهِمُ الْغَافِلُونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ .. فَالْأَكْلُ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْبَشَرِيَّةِ عَامَّةً، أَمَّا الْأَكْلُ مِنَ الطَّيِّبَاتِ خَاصَّةً فَهُوَ الَّذِي يَرْفَعُ هَذِهِ الْبَشَرِيَّةَ وَيُزَكِّيهَا وَيَصِلُهَا بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى.
وَنِدَاءٌ لَهُمْ لِيَصْلُحُوا فِي هَذِهِ الْأَرْضِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51وَاعْمَلُوا صَالِحًا .. فَالْعَمَلُ هُوَ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْبَشَرِيَّةِ كَذَلِكَ. أَمَّا الْعَمَلُ الصَّالِحُ فَهُوَ الَّذِي يُمَيِّزُ الصَّالِحِينَ الْمُخْتَارِينَ; فَيَجْعَلُ لِعَمَلِهِمْ ضَابِطًا وَهَدَفًا، وَغَايَةً مَوْصُولَةً بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى.
وَلَيْسَ الْمَطْلُوبُ مِنَ الرَّسُولِ أَنْ يَتَجَرَّدَ مِنْ بَشَرِيَّتِهِ. إِنَّمَا الْمَطْلُوبُ أَنْ يَرْتَقِيَ بِهَذِهِ الْبَشَرِيَّةِ فِيهِ إِلَى أُفُقِهَا الْكَرِيمِ الْوَضِيءِ، الَّذِي أَرَادَهُ اللَّهُ لَهَا، وَجَعَلَ الْأَنْبِيَاءَ رُوَّادًا لِهَذَا الْأُفُقِ وَمَثَلًا أَعْلَى. وَاللَّهُ هُوَ الَّذِي يُقَدِّرُ عَمَلَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ بِمِيزَانِهِ الدَّقِيقِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=51إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ .
وَتَتَلَاشَى آمَادُ الزَّمَانِ، وَأَبْعَادُ الْمَكَانِ، أَمَامَ وَحْدَةِ الْحَقِيقَةِ الَّتِي جَاءَ بِهَا الرُّسُلُ. وَوَحْدَةِ الطَّبِيعَةِ الَّتِي تُمَيِّزُهُمْ. وَوَحْدَةِ الْخَالِقِ الَّذِي أَرْسَلَهُمْ. وَوَحْدَةِ الِاتِّجَاهِ الَّذِي يَتَّجِهُونَهُ أَجْمَعِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=52وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ..