الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون

                                                                                                                                                                                                                                      24- إنما مثل صفة الحياة الدنيا كماء مطر أنزلناه من السماء فاختلط به بسببه نبات الأرض واشتبك بعضه ببعض مما يأكل الناس من البر والشعير وغيرهما والأنعام من الكلأ حتى إذا أخذت الأرض زخرفها بهجتها من النبات وازينت بالزهر، وأصله تزينت أبدلت التاء زايا وأدغمت في الزاي وظن أهلها أنهم قادرون عليها متمكنون من تحصيل ثمارها أتاها أمرنا قضاؤنا أو عذابنا ليلا أو نهارا فجعلناها أي: زرعها حصيدا كالمحصود بالمناجل كأن مخففة أي: كأنها لم تغن تكن بالأمس كذلك نفصل نبين الآيات لقوم يتفكرون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية