الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون

                                                                                                                                                                                                                                      133- ولما قال اليهود للنبي ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية نزل أم كنتم شهداء حضورا إذ حضر يعقوب الموت إذ بدل من إذ قبله قال لبنيه ما تعبدون من بعدي بعد موتي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق عد إسماعيل من الآباء تغليبا، ولأن العم بمنزلة الأب إلها واحدا بدل من إلهك ونحن له مسلمون وأم بمعنى همزة الإنكار أي: لم تحضروه وقت موته فكيف تنسبون إليه ما لا يليق به.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية