الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون

                                                                                                                                                                                                                                      17- أفمن كان على بينة بيان من ربه وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - أو المؤمنون وهي القرآن ويتلوه يتبعه شاهد له بصدقه منه أي: من الله وهو جبريل ومن قبله القرآن كتاب موسى التوراة شاهد له أيضا إماما ورحمة حال كمن ليس كذلك؟ لا أولئك أي: من كان على بينة يؤمنون به أي: بالقرآن فلهم الجنة ومن يكفر به من الأحزاب جميع الكفار فالنار موعده فلا تك في مرية شك منه من القرآن إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس أي: أهل مكة لا يؤمنون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية