الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون

                                                                                                                                                                                                                                      164- إن في خلق السماوات والأرض وما فيهما من العجائب واختلاف الليل والنهار بالذهاب والمجيء والزيادة والنقصان والفلك السفن التي تجري في البحر ولا ترسب موقرة بما ينفع الناس من التجارات والحمل وما أنزل الله من السماء من ماء مطر فأحيا به الأرض بالنبات بعد موتها يبسها وبث فرق ونشر به فيها من كل دابة ؛ لأنهم ينمون بالخصب الكائن عنه وتصريف الرياح تقليبها جنوبا وشمالا حارة وباردة والسحاب الغيم المسخر المذلل بأمر الله تعالى يسير إلى حيث شاء الله بين السماء والأرض بلا علاقة لآيات دالات على وحدانيته تعالى لقوم يعقلون يتدبرون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية