الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير  

                                                                                                                                                                                                                                      156- يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا أي: المنافقين وقالوا لإخوانهم أي: في شأنهم إذا ضربوا سافروا في الأرض فماتوا أو كانوا غزى جمع غاز فقتلوا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا أي: لا تقولوا كقولهم ليجعل الله ذلك القول في عاقبة أمرهم حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت فلا يمنع عن الموت قعود والله بما تعملون بالتاء والياء بصير فيجازيكم به.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية