الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون

                                                                                                                                                                                                                                      65- قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم من السماء كالحجارة والصيحة أو من تحت أرجلكم كالخسف أو يلبسكم يخلطكم شيعا فرقا مختلفة الأهواء ويذيق بعضكم بأس بعض بالقتال قال - صلى الله عليه وسلم - لما نزلت: "هذا أهون وأيسر" ولما نزل ما قبله: "أعوذ بوجهك"، رواه البخاري، وروى مسلم حديث: سألت ربي ألا يجعل بأس أمتي بينهم فمنعنيها ، وفي حديث: لما نزلت قال أما إنها كائنة، ولم يأت تأويلها بعد ، انظر كيف نصرف نبين لهم الآيات الدلالات على قدرتنا لعلهم يفقهون يعلمون أن ما هم عليه باطل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية