يأتوك بكل    [ولما كانت دلالة السياق على رغب فرعون  أقل مما في الشعراء لما اقتضاه الحال في كل منهما، قرأ الجمهور]: ساحر عليم  أي: بالغ العلم في السحر، وفي قراءة [  حمزة   والكسائي   ]: "سحار" زيادة مبالغة أيضا [لما  [ ص: 26 ] رأوا من قلق فرعون في الجملة]، وهذا يدل على أن السحرة كانوا في ذلك الزمان عندهم في غاية الكثرة، ويدل على أن في طبع الناس المعارضة، فمهما أمكنت بطلت دعوى النبوة، وإذا تعذرت صحت الدعوى. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					