ولما كان الفائز السالم قد لا يكون مقربا؛ قال - إتباعا للوعيد بالوعد -: وأطيعوا الله   ؛ ذا الجلال والإكرام؛ والرسول  ؛ أي: الكامل في الرسلية كمالا ليس لأحد مثله؛ أي: في امتثال الأوامر؛ واجتناب النواهي بالإخلاص؛ لعلكم ترحمون  ؛ أي: لتكونوا على رجاء؛ وطمع في أن يفعل بكم فعل المرحوم بالتقريب؛ والمحبة؛ وإنجاز كل ما وعد على الطاعة؛ من نصره؛ وغيره. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					