ترهقها   أي تغشاها وتقهرها وتعلوها قترة  أي كدورة وسواد وظلمة ضد الإسفار فهي باكية عابسة مما كانت فيه في الدنيا  [ ص: 273 ] من الفرح واللعب والضحك والأمن من العذاب، فالآية من الاحتباك: ذكر الإسفار والبشر أولا يدل على الخوف والذعر ثانيا، وذكر الغبرة ثانيا يدل على البياص والنور أولا، وسر ذلك أنه ذكر دليل الراحة ودليل التعب لظهورهما ترغيبا وترهيبا. 
				
						
						
