ولما أثبت له الإبلاغ في الإثم، دل عليه بقوله بأداة التحقق: إذا تتلى  أي من أي تال كان، مستعلية بما لها من البراهين عليه آياتنا   أي العلامات الدالة على ما أريد بيانها له مع [ما - ] لها من العظمة بالنسبة إلينا قال  أي من غير توقف ولا تأمل بل بحظ نفس أوقعه  [ ص: 321 ]  [في - ] شهوة المغالبة التي سببها الكبر: أساطير الأولين  أي من الأباطيل وليست كلام الله، فكان لفرط جهله بحيث لا ينتفع بشواهد النقل كما أنه لم ينظر في دلائل العقل. 
				
						
						
