[ ص: 220 ] سورة القارعة مقصودها  
إيضاح يوم الدين بتصوير ثواني أحواله في مبدئه ومآله، وتقسيم الناس فيه إلى ناج وهالك، واسمها القارعة واضح في ذلك " بسم الله " الملك الأعلى " الرحمن " الذي عمت نعمة إيجاده وبيانه جميع الورى " الرحيم " الذي خص أهل حزبه بالتوفيق لما يجب ويرضى. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					