آ. ( 100 ) وقوله تعالى: ولو أعجبك كثرة   جوابها محذوف؛ أي: ولو أعجبك كثرة الخبيث لما استوى مع الطيب، أو لما أجدى شيئا في المساواة. والبلاغ يحتمل أن يكون مصدرا لـ "بلغ" مشددا؛ أي: ما عليه إلا التبليغ، فجاء على حذف الزوائد، كـ "نبات" بعد "أنبت"، ويحتمل أن يكون  [ ص: 434 ] مصدرا لـ "بلغ" مخففا بمعنى البلوغ، ويكون المعنى: ما عليه إلا البلوغ بتبليغه، فالبلوغ مستلزم للتبليغ، فعبر باللازم عن الملزوم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					