وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود   
قوله تعالى : " وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة   " . 
في هذه اللعنة قولان : 
 [ ص: 156 ] أحدهما : أنها في الدنيا الغرق . وفي الآخرة عذاب النار ، هذا قول  الكلبي  ،  ومقاتل   . 
والثاني : أنها اللعنة في الدنيا من المؤمنين ، وفي الآخرة من الملائكة ، ذكره  الماوردي   . 
قوله تعالى : " بئس الرفد المرفود   " قال  ابن قتيبة   : الرفد : العطية ; يقول : اللعنة بئس العطية ; يقال : رفدته أرفده : إذا أعطيته وأعنته . والمرفود : المعطى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					