أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما .
قوله تعالى: " أفأصفاكم ربكم بالبنين " قال نزلت في مشركي مقاتل: العرب الذين قالوا: الملائكة بنات الرحمن . وقال ومعنى " أبو عبيدة: أفأصفاكم " : اختصكم . وقال أخلصكم . وقال المفضل: اختار لكم صفوة الشيء . وهذا توبيخ للكفار، والمعنى: اختار لكم البنين دونه، وجعل البنات مشتركة بينكم وبينه، فاختصكم بالأعلى وجعل لنفسه الأدون . الزجاج: