إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير   وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد    . 
قوله تعالى : " ولؤلؤا   " قرأ  ابن كثير  ،  وأبو عمرو  ،  وحمزة  ،  والكسائي   : ( ولؤلو ) بالخفض . وقرأ  نافع   وأبو بكر  عن  عاصم   : ( ولؤلؤا ) بالنصب . قال أبو علي   : من خفض فالمعنى : يحلون أساور من ذهب ومن لؤلؤ ، ومن نصب قال : ويحلون لؤلؤا . 
قوله تعالى : " وهدوا   " ; أي : أرشدوا في الدنيا ، " إلى الطيب من القول   " وفيه ثلاثة أقوال : 
أحدها : أنه " لا إله إلا الله والحمد لله " ، قاله  ابن عباس  ، وزاد ابن زيد   : " والله أكبر " . 
والثاني : القرآن ، قاله  السدي   . 
والثالث : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حكاه  الماوردي   . 
فأما " صراط الحميد   " فقال  ابن عباس   : هو طريق الإسلام . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					