ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون    . 
قوله تعالى: ولقد نصركم الله ببدر  في تسمية بدر  قولان . 
أحدهما: أنها بئر لرجل اسمه بدر ، قاله  الشعبي .  
والثاني: أنه اسم للمكان الذي التقوا عليه ، ذكره  الواقدي  عن أشياخه . 
قوله تعالى:  (وأنتم أذلة)  أي: لقلة العدد والعدد .  (لعلكم تشكرون) ،  أي: لتكونوا من الشاكرين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					