ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار   
 [ ص: 528 ] قوله تعالى:  (ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته)  قال  الزجاج:  المخزى في اللغة: المذل المحقور بأمر قد لزمه وبحجة . يقال: أخزيته: أي: ألزمته حجة أذللته معها . وفيمن يتعلق به هذا الخزي قولان . 
أحدهما: أنه يتعلق بمن يدخلها مخلدا ، قاله  أنس بن مالك ،   وسعيد بن المسيب ،   وابن جبير ،   وقتادة ،   وابن جريج ،   ومقاتل .  
والثاني: أنه يتعلق بكل داخل إليها ، وهذا المعنى مروي عن  جابر بن عبد الله ،  واختاره  ابن جرير الطبري ،   وأبو سليمان الدمشقي .  
قوله تعالى:  (وما للظالمين من أنصار)  قال  ابن عباس:  وما للمشركين من مانع يمنعهم عذاب الله تعالى . 
				
						
						
