[ ص: 152 ] وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا   
قوله تعالى: وإذا حييتم بتحية  في التحية قولان . 
أحدهما: أنها السلام ، قاله  ابن عباس ،  والجمهور . والثاني: الدعاء ، ذكره  ابن جرير ،   والماوردي .  فأما "أحسن منها" فهو الزيادة عليها ، وردها: قول مثلها . قال  الحسن:  إذا قال أخوك المسلم: السلام عليكم ، فرد السلام ، وزد: ورحمة الله ، أو رد ما قال ولا تزد . وقال  الضحاك:  إذا قال: السلام عليك ، قلت: وعليكم السلام ورحمة الله . وإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله ، قلت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وهذا منتهى السلام . وقال  قتادة:  بأحسن منها للمسلم ، أو ردوها على أهل الكتاب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					