قوله تعالى: فما فوقها  فيه قولان . 
أحدهما: أن معناه: فما فوقها في الكبر ، قاله  ابن عباس ،   وقتادة ،   وابن جريج ،   والفراء .  
والثاني: فما فوقها في الصغر ، فيكون معناه: فما دونها ، قاله  أبو عبيدة .  
قال  ابن قتيبة:  وقد يكون الفوق بمعنى: دون ، وهو من الأضداد ، ومثله: الجون; يقال: للأسود والأبيض . والصريم: الصبح ، والليل . والسدفة: الظلمة ، والضوء . والحلل: الصغير ، والكبير . والناهل: العطشان ، والريان . والماثل: القائم ، واللاطئ بالأرض والصارخ: المغيث ، والمستغيث . والهاجد: المصلي بالليل ، والنائم . والرهوة: الارتفاع ، والانحدار . والتلعة: ما ارتفع من الأرض ، وما انهبط من الأرض . والظن: يقين ، وشك . والأقراء: الحيض ، والاطهار . والمفرع في الجبل: المصعد ، والمنحدر . والوراء: خلفا ، وقداما . وأسررت الشيء: أخفيته ، وأعلنته . وأخفيت الشيء: أظهرته وكتمته . ورتوت الشيء: شددته ، وأرخيته . وشعبت الشيء: جمعته ، وفرقته . وبعت الشيء بمعنى: بعته ، واشتريته . وشريت الشيء: اشتريته ، وبعته . والحي خلوف: غيب ، ومختلفون . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					