[ ص: 12 ] قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم    . 
قوله تعالى: قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم  زعم بعض المفسرين أنه كان يجب عليه أن يخاف عاقبة الذنوب ، ثم نسخ ذلك بقوله: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر   [الفتح: 3] والصحيح أن الآيتين خبر ، والخبر لا يدخله النسخ ، وإنما هو معلق بشرط ، ومثله: لئن أشركت ليحبطن عملك   [الزمر:66] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					